تواصل شركة النفط العُمانية للتسويق جهودها الرامية إلى دعم المجتمع من خلال برامجها للمسؤولية الاجتماعية وتهدف أيضاً إلى المساهمة في غرس وترسيخ ثقافة الصحة في المجتمعات من خلال المدارس حيث قامت مؤخراً بدعم إحدى المسابقات ضمن مبادرة المدارس المُعززة للصحة. وأطلقت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الصحة مبادرة المدارس المعززة للصحة بهدف تطوير المدارس في أنحاء عُمان لتصبح بيئات تعليمية تُشجع السلوكيات وأنماط الحياة الصحية. هذا ويساهم غرس عادات التغذية الصحية والأنشطة البدنية في جيل المستقبل في تعزيز إنجازاتهم التعليمية والعملية.
وتعليقاً على ذلك، قال طارق بن محمد الجنيدي، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: "جاء دعمنا لهذه المبادرة تحت مظلة استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية بأركانها الأربعة وهي التعليم، وتطوير الشباب، وتحسين جودة حياة المجتمع، والحفاظ على البيئة. كما نهدف إلى البقاء في طليعة الشركات والمؤسسات التي تعزز صحة ورفاه الأفراد سواء الموظفين أو المجتمعات المحلية، ونؤمن أن بإمكاننا زيادة مستوى وعيهم من خلال التعليم والبدء في ذلك في مرحلة الطفولة المبكرة". وأضاف: "ندعم إيجاد بيئة مدرسية ملائمة ومعززة للصحة والسلامة تعود ثمارها بالنفع على شبابنا ومجتمعنا. ومن خلال تقديم مكافآت وحوافز للمدارس في عُمان، سنقوم بتشجيع الأطفال والمجتمعات على اختيار أنماط حياة صحية تدعمهم في تحقيق أهدافهم وطموحاتهم".
جديرٌ بالذكر أن شركة النفط العُمانية للتسويق تهدف إلى إضافة قيمة للمجتمعات المحلية من خلال مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية. وتدعم الشركة العديد من الفعاليات والمبادرات الخيرية والتعليمية والبيئية وغيرها الكثير من البرامج ذات الصلة. وبالإضافة إلى دعمها لمبادرة المدارس المعززة للصحة، أطلقت الشركة مؤخراً برنامج ’ تمكُّن الذي يهدف إلى تمكين الشباب العُماني من تحقيق طموحاتهم وأهدافهم في عالم ريادة الأعمال. كما ولدى شركة النفط العُمانية للتسويق برنامج ’خبرة ‘ والذي يهدف الى تدريب الخريجين الجدد في سوق العمل.
هذا، وقامت شركة النفط العُمانية للتسويق بدعم هذه المبادرة من خلال تزويد تسع مدارس في أنحاء عُمان بشاشات تفاعلية تقديراً لإنجازاتها في مجال تعزيز الصحة داخل المدرسة. وتم إطلاق مبادرة ’المدارس المعززة للصحة‘ في عُمان ضمن مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصحة العالمية في عام 2004م. وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن الصحة والتعليم يرتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً كما أن يمكن استخدام البيئة المدرسية لتحسين صحة الطلبة وتعليمهم في نفس الوقت.