تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، أطلقت شركة النفط العُمانية للتسويق، بالتعاون مع الجمعية العمانية للسلامة على الطرق، برنامج ’قرية التوعية بالسلامة المرورية‘ للأطفال في عُمان أفينيوز مول. وقد جاء هذا البرنامج ضمن مبادرات الشركة لعام 2018 في مجال المسؤولية الاجتماعية و كجزء أساسي من جهودها المتواصلة الرامية إلى زيادة مستوى وعي المجتمعات المحلية حول أهمية اتباع أفضل ممارسات السلامة المرورية.
وتعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق: "تبرز هذه المبادرة التزامنا الدائم بدعم البرامج التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي. كما وتعد السلامة على الطرق ضمن أهم الجوانب التي نركز عليها في استراتيجيتنا التشغيلية وفي جهودنا المجتمعية بمختلف أنحاء السلطنة. ولذا نهدف إلى زيادة مستوى وعي الأطفال حول السلامة المرورية وأهمية استخدام أحزمة الأمان". وأضاف: "وسنواصل المساهمة في مسيرة النمو الاجتماعي بالسلطنة من خلال تعزيز التعاون مع الجمعيات والمؤسسات المحلية المختلفة".
وخلال البرنامج، قام الأطفال بقيادة المركبات ضمن مسار على مساحة 100 متر مربع للحصول على رخصة قيادة من شركة النفط العُمانية للتسويق الخاصة بالفعالية. كما تم شرح السلامة المرورية بشكل عام للأطفال مع التركيز على أهمية استخدام أحزمة الأمان، والالتزام بالإشارات المرورية، ومهارات القيادة الآمنة والقواعد المرورية الأخرى قبل القيادة في المسار.
ومن جانبه، قال علي البرواني، الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للسلامة على الطرق: "يُسعدنا التعاون مع شركة النفط العمانية للتسويق التي لطالما برهنت على التزامها بدعم المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء السلطنة وعززت من مكانتها كشركة وطنية رائدة. ونسعى من خلال برامجنا التعليمية إلى الوصول إلى جميع الأفراد وتوعيتهم حول أفضل ممارسات السلامة المرورية التي تستند إلى أفضل المعايير العالمية. ولا شك أن جهودنا المشتركة ستمكننا من زيادة مستوى الوعي حول السلامة المرورية عبر إقامة حوارات تعليمية ومعلوماتية مع الأطفال وذويهم".
جديرٌ بالذكر أن شركة النفط العُمانية للتسويق تهدف إلى غرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية في مختلف أنحاء السلطنة. وحتى الوقت الراهن، نجحت الشركة في إطلاق الكثير من المبادرات الاجتماعية تتضمن حملات توعوية وأخرى لحماية البيئة، وحملات التبرع بالدم وأنظمة السلامة في محطات الخدمة، وكل ذلك بهدف تعزيز جودة حياة الأفراد في السلطنة.