في إطار احتفالات السلطنة بالعيد الوطني السادس والأربعين المجيد، أطلقت شركة النفط العُمانية للتسويق فيديو ترويجي بعنوان ’أنا عُماني، أنا غير‘، وذلك للاحتفاء بمنجزات النهضة المباركة تحت ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم، حفظه الله ورعاه.
هذا، ويمثّل الفيديو عملاً وطنيّاً يهدف إلى تسليط الضوء على العادات والتقاليد التي يتميّز بها الإنسان العُمانيّ عن بقية شعوب العالم، وقد تمّ تصويره بطريقة حديثة وعُرض عبر مجموعةٍ من وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعيّ. وبهذه المناسبة العزيزة على قلب جميع العُمانيين الأوفياء، قامت الشركة بإقامة عدة أنشطة احتفاليّة بمختلف فروع الشركة أبرزت من خلالها الإنجازات التي حققتها السلطنة خلال ما يقرب من نصف قرنٍ من الزمان في ظل القيادة الحكيمة والنهج الوسطيّ المبارك لصاحب الجلالة السلطان، أدام الله عزّه.
وتعليقاً على ذلك، قال جابر بن سليمان البوسعيدي، مدير شؤون شركة النفط العُمانية للتسويق: "تعدّ شركة النفط العُمانية للتسويق جزءًا لا يتجزأ من مسيرة الإزدهار والنجاح التي شهدتها السلطنة منذ تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم، حفظه الله ورعاه، لمقاليد الحكم في البلاد. وإنّ الفارق الكبير بين ما وصلنا إليه اليوم من تقدّم وإزدهار في شتى المجالات وبين ما كانت عليه السلطنة قبل أربعة عقودٍ من الزمان لهو دليلٌ حيّ على الجهود المباركة لقيادتنا الرشيدة وجميع فئات شعبنا الوفيّ وعلى كافة المستويات. ومن هنا، جاءت فكرة هذا الفيديو الترويجيّ تعبيراً عن شكرنا وإمتناننا لقائد الوطن وحادي ركبه وإبرازاً لمنجزات عُمان ومكانتها المرموقة التي باتت تتمتع بها على الساحتين الإقليميّة والدوليّة، والتي هي مصدر فخرٍ وإعتزازٍ لكلّ عُمانيّ وعُمانيّة على ثرى هذا الوطن الغالي".
جديرٌ بالذكر أنّ شركة النفط العُمانية للتسويق تتبنّى استراتيجيّة طموحة للمسؤوليّة الاجتماعيّة إنطلاقاً من فلسفتها التي تتعدى مجرّد تقديم خدمة التزوّد بالوقود. وفي هذا السياق، قامت الشركة حتى اليوم بإطلاق عددٍ كبير من المبادرات كان آخرها مبادرتها الاجتماعيّة ’مجالس العطاء‘ والتي اختتمها مؤخراً وجاءت بهدف تعزيز قدرات وإمكانات الكوادر الوطنيّة. وتضمنت مبادراتها كذلك، وعلى سبيل المثال لا الحصر، حملات السلامة المرورية، وحملات التوعية وحماية البيئة، وحملات التبرع بالدم، والعديد من المبادرات والانشطة الموجهة لدعم الأندية الرياضيّة وفئة الشباب. كما تولي الشركة اهتماماً بالغاً بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي يشكّل قرابة 90% من الشركات المسجّلة في السلطنة، حيث وقّعت قريباً اتفاقية مع صندوق الرفد لتمويل برنامج تسويقٍ متخصّص لدعم ومساندة مجموعة من المؤسسات التابعة للصندوق من أجل تطوير استراتيجيّات تسويق فعّالة، فضلاً عن إمدادهم بالدعم المالي اللازم لترويج منتجاتهم وخدماتهم بالشكلّ المطلوب.