حققت مستودعات ميناء الفحل التي تديرها شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) بالشراكة مع المها للمنتجات النفطية إنجازاً جديداً بتخطّي أكثر من عقدين متتاليين دون حدوث أي إصابات مضيعة للوقت، حيث كانت آخر إصابة سجلتها الشركة منذ واحد وعشرين عاماً. وتحرص نفط عمان على تطبيق أقصى معايير السلامة وتطويرها بشكل دوري لتشمل كل احتمالات المخاطر سعياً منها لتوفير بيئة عمل آمنة، وللحفاظ على مركزها كرائدة في قطاع تزويد الوقود وزيوت التشحيم في السلطنة.
وصرّح المهندس فيصل بن عبد العزيز الشنفري، مدير عام الموارد البشرية والشؤون الإدارية وشؤون الشركة والمشتريات والصحة والأمن والسلامة والبيئة بنفط عُمان: "يعدّ منهجنا في مجال الصحة والسلامة والأمن والبيئة إنعكاسا لسعينا الدؤوب في هذا المجال وحرصنا على العناية بزملاء العمل بتوفير بيئة آمنة ومنتجة. وبذلك فإن موظفينا يترجمون هذا المنهج بمواظبتهم على تقييم عوامل الخطر قبل وأثناء قيامهم بمهامهم وأنشطتهم اليومية بالتحقق من توفر جميع معايير السلامة وتطبيقها بحذافيرها من أجل تحسين طريق استجابتهم في حال حدوث أي طارئ. ونحن نفخر بما وصلنا إليه فيما يتعلّق بمعايير السلامة على مستوى العمليات في المستودعات على مدار السنوات الماضية ونشكر موظفينا على مثابرتهم لضمان أمان كافة العاملين في الموقع".
وبما أن العمل في مستودعات ميناء الفحل مستمر على مدار الساعة، ويتخلّله التعامل مع حركة متزايدة للأفراد والمركبات، وبوجود عدد موظفين يقارب الأربعين وقدرة استيعابية تصل لخمسة وخمسين مليون لتر وخمسة عشر ناقلة للمشتقات النفطية بالإضافة إلى مئة وثمانين شاحنة تعبر بشكل يومي، فإن نفط عمان تحرص دوما على المحافظة على أقصى معايير الصحة والسلامة. ومن بين مبادرات الشركة تنفيذ برامج تعريفية بشكل متواصل للمقاولين والموظفين لإطلاعهم على آخر المتطلبات والمستجدات في هذا المجال، وعقد اجتماعات دورية شهرية وأنشطة ومسابقات تحفيزية بين فريق العمل تهدف لإرساء مفهوم طرق الحفاظ على السلامة في المنشآت وميدانيا.