مسقط، 1 أبريل 2012م - شاركت شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) أكثر من 130 دولة و1,8 مليار شخص حول العالم في حملة "ساعة الأرض 2012م" التي تعد أكبر حدث بيئي عالمي لمواجهة عوامل تغير المناخ والحفاظ على البيئة من خلال التقليل من استهلاك الطاقة. وفي 31 مارس الماضي، استضافت الشركة مأدبة عشاء على ضوء الشموع والفوانيس بدلا من الأنوار الكهربائية في المقرّ الرئيسي لها بميناء الفحل لمدة 60 دقيقة من 8:30 وحتى 9:30 مساءً كأسلوب مبتكر في حماية البيئة والمساهمة في صون الأرض.
وانطلاقاً من كونها مثالاً يحتذى به في تحقيق معايير الصحة والسلامة والبيئة، جاء تضامن نفط عُمان مع ملايين المشاركين في هذه الساعة ليكون بمثابة منبر يعرض التزامها بتقليل نسبة الانبعاثات الكربونية والآثار الضّارة التي قد تُخلفّها العمليات التشغيلية؛ من خلال تطبيقها أهم الإجراءات الاستباقية الصديقة للبيئة. وقد أكد المهندس فيصل بن عبدالعزيز الشنفري، مدير عام العمليات والهندسة والصحة والسلامة والأمن والبيئة في نفط عمان، عن أهمية تكوين سلسلة عملية فاعلة تبدأ بأي عمل يقوم به الفرد مهما ضئُل حجمه كإطفاء الأنوار.
هذا، وتعد إسهامات نفط عُمان في القطاع انعكاسًا لاستراتيجيتها القائمة على توحّيد الجهود والطاقات للوصول إلى الهدف المنشود. ومن هنا، تحرص الشركة على تطبيق المبادئ البيئية في كافة نطاق العمليات اليومية من داخل الشركة وخارجها بغية تحويل أنماط السلوكيات البيئية نحو الأفضل وتشجيع التفكير الواعي وغرس ثقافة مؤسسية تتبنّى أفضل الممارسات لضمان بيئة أصح لأجيال المستقبل.