- صافي الأرباح 8.1 مليون ر.ع.
- زيادة بنسبة 29%في إجمالي العوائد.
- زيادة بنسبة 48% في إجمالي توزيعات الأرباح النقدية بقيمة تصل إلى 62 بيسة للسهم الواحد.
مسقط، 25 مارس 2012م – أعلنت شركة النفط العمانية للتسويق (نفط عمان) عن أدائها المالي المتميز الذي حقّقته في عام 2011م، وذلك خلال اجتماع الجمعية العُمومية العادية السنوية الذي أقيم مؤخراً بفندق كراون بلازا - مسقط.
وقد سجّلت نفط عمان زيادةً في إجمالي المبيعات تعدّ الأعلى في تاريخ الشركة، حيث بلغت معدّلاتها ما يقدّر بنحو 278.2 مليون ريال عماني، وهو ما يعادل زيادةً بنسبة 29% مقارنة بـ 216.2 مليون ريال عماني عام 2010م. كما زاد معدّل صافي الأرباح قبل خصم الضرائب بنسبة 18%، أي ما يصل إلى 9.2 مليون ريال عماني. وقد وصل معدّل صافي الأرباح بعد إضافة ضرائب الشركة إلى 8.1 مليون ريال عماني لتبلغ قيمة السهم الواحد 126 بيسة.
هذا، وخلال اجتماع الجمعية العُمومية العادية السنوية، تمّت المصادقة على المقترح النهائي لتوزيعات الأرباح النقديّة بواقع 62 بيسة للسهم الواحد وبمجموع يصل مُجمله إلى 4.0 مليون ريال عماني للسنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2011م؛ وهو ما يعني حدوث نمو ملحوظ في توزيع الأرباح النقدية بنسبة 48% مقارنة بالعام الماضي.
وصرّح الشيخ سالم بن عبدالله الروّاس، رئيس مجلس إدارة شركة النفط العمانية للتسويق، بقوله: "تأتي هذه الإنجازات التي حققناها نتيجة جهود كل فرد من أفراد فريق عملنا المثابر والطامح للوصول الى أعلى المستويات في قطاع الطاقة بالسلطنة. والذي يميز نفط عمان هي مبادئ الشغف والإستمرارية والإقدام والإلتزام التي تنبع من كل عامل في صرحها والتي بالتالي تضمن تطور العمليات التشغيلية، فضلا عن تقديم خدمات لا نظير لها وتحقيق رضا العملاء على أكمل وجه".
واختتمت نفط عُمان عام 2011م بإنجازات حافلة تمثلت في تخطّي مبيعات الوقود لديها عتبة المليار لتر في وحدة التجزئة، وحيازتها على مرتبة الصدارة في معدّل نمو شبكة التجزئة لديها حول السلطنة بعد افتتاح 10 محطّات لتعبئة الوقود في أماكن استراتيجية متعدّدة ليصل مجموع المحطات اليوم إلى 132 محطة. كما تم تجديد 3 محطات بغية المحافظة على رضا العملاء.
وأضاف، "نحن نعمد إلى إيصال خدماتنا إلى مناطق استراتيجية في السلطنة أملا في تعزيز مساعي التنمية المنشودة على المدى الطويل. وبينما تزخر سلطنة عمان حاليا بمشاريع البنية الأساسية الرامية إلى تلبية النمو الذي يشهده السكان، نسعى اليوم بناء على ذلك إلى اعتماد خطة توسّعية تكفل شمولية نطاق خدماتنا لجميع المناطق؛ وذلك على مستوى توزيع الوقود وتجربة الخدمات السريعة التي نضفيها لعملائنا والمجتمع ككل".
كما استطاعت الشركة إضافة عملاء جدد من القطاعين الحكومي والخاص الى قائمة عملائها التجاريين. هذا وتسعى نفط عمان لتوسيع النشاط التجاري لبطاقات الوقود ليصبح عامل أساسي لنمو قطاع التجزئة وليتماشى مع حجم الإنفاق الحكومي المخطط له في العام 2012م.
هذا وتضم خطة التوسع التي تتبعها نفط عمان تجديد شراكتها مع كل من إنهانس وأسواق كيمجيز لاستمرار محلات التسوق السريع "أهلين"، حيث تم افتتاح 9 منها خلال العام 2011م في مواقع استراتيجية جديدة من شأنها تقديم خدمات ذات قيمة إضافية لمجموع عملاء الشركة في السلطنة. وهنا أعرب الرواس بقوله: "لقد منَحنا الإطار الذي بنينا عليه استراتيجية توسّعنا الجرعة اللازمة لإعادة مفهوم التسوّق السريع وتقديم أفضل الخدمات بناء على أقصى المعايير في الآن ذاته".
هذا وقد شهد العام المنصرم العديد من الإنجازات على الصعيد الإقتصادي بالإضافة الى ارتفاع نسبة الإنفاق الحكومي على مجموعة من مشاريع البنية الأساسية التي تم ارسائها وحازت عليها نفط عمان.
كما استمر النمو في العام 2011م ليتضمن قطاع الطيران، حيث تمكنت الشركة من المحافظة على ريادتها في السوق بحصة تفوق 50% من السوق في مطار مسقط الدولي. ولاتزال نفط عمان تحتل مركزا مرموقاً وريادي على رأس قائمة رواد مزودي وقود الطائرات حيث وقعت إتفاقيات حصرية مع خطوط طيران دولية كالخطوط الجوية التايلاندية والخطوط الجويّة البنغلاديشية، وحازت مؤخراً على عقود مع شركة الطيران الألمانية "لوفتهانزا" والطيران السويسري. وانطلاقاً من استثمار السلطنة للقطاع السياحي المحلي الذي يسهم في الإقتصاد الوطني، فمن المؤكد أن يشهد مطار مسقط الدولي ارتفاع على حركة المسافرين والملاحة الجوية وبالتالي ارتفاع الطلب على الوقود.
وفي ظلّ الجهود الرامية إلى تعزيز مستوى كفاءة تزويد الوقود البحري وتلبية الطلب المتزايد عليه، تمكنت شركة نفط عمان ماتريكس للخدمات البحرية ش.م.م. من أن تصبح المزود الأقوى للوقود البحري في ميناء صحار، كما وتسعى للمحافظة على دورها الفعال في التموين بما يتماشى مع تزايد الطلب في الميناء وتوسيع مدى حضورها في الموانئ الصاعدة الأخرى بالسلطنة.
ولقد تمكنت نفط عمان من تحقيق اهدافها المالية خلال العام 2011م كنتيجة لتميزها في مبيعات قطاع الزيوت. كما حافظت الأسعار الأساسية للزيوت على مستواها الامر الذي اسهم في زيادة حصتها في السوق في قطاع الزيوت التجارية بالتوسع في مشاريع جديدة في كل من أفغانستان ودولة الكويت، كما ترنو الى تعزيز حضورها في الأسواق جديدة وتسعى نحو تصدير الزيوت الى القارة الأفريقية ودول الخليج.
كما ونالت خدمة العملاء حظّاً وافراً من اهتمام نفط عمان نظراً لأنها جزءٌ لا يتجزّأ من عمليّاتها، حيث مثّلت حجر الأساس والركيزة الأولى لنمو هويتها وريادة صورتها في السوق. ويجسد العملاء الأوفياء ثمار الإستراتيجية التي تتبعها الشركة والتي تقوم على فهم متطلباتهم وتلبيتها بأسلوب احترافي فاعل يفوق التوقعات.
وبالحديث عن العمليات داخل نطاق الشركة وما يخصّ المعايير الهندسية المتّبعة والتدابير العالمية في مجال الصحة والسلامة والأمن والبيئة، قال الرواس: "بينما تعد خدمة العملاء أساس نفط عمان، تأتي معايير الصحة والسلامة والأمن والبيئة لتكون العمود الأساسي الذي تقوم عليه عملياتنا، وقد استطعنا تسجيل 19 عاماً من العمليات الآمنة دون وجود أية إصابات مضيعة للوقت في محطة التعبئة التابعة لها بميناء الفحل.
وهذا يشهد على فرادة المعايير المتّخذة داخل الشركة والتزامنا بأقصى المواصفات العالمية، كما أنه دليل على تعزيز مستوانا والمضي نحو المزيد من التقدم والنمو".
وانطلاقا من سعيها نحو لعب دور فاعل في مجال المسؤولية الإجتماعية، لاتزال نفط عمان تتبع الخطوات الريادية في المبادرات الإجتماعية والبرامج التي تتمحور حول المجتمع من خلال التعاون مع المؤسسات والجمعيات المحلية، فضلا عن إشراك المجتمع وبالأخص فئة الشباب في العديد من البرامج كالسلامة على الطريق والمبادرات الرياضية والتعليمية والتثقيفية والصحية وغيرها.
واختتم الروّاس حديثه قائلا: "انطلاقاً من كوننا شركة عمانية، فقد استطعنا الوصول الى احدى أعلى نسب التعمين في القطاع ألا وهي 86% في جميع مستويات التشغيل بالشركة. ونحن نؤمن بأن الاستثمار في الكوادر والطاقات العمانية هي أساس تقدمنا وتطورنا، فضلا عن فهمنا للسوق الذي نعمل فيه وتطبيقنا للمعايير العالمية التي تصب في تحقيق الثقة والولاء المتبادل بيننا وشركائنا. كما ونعزم مواصلة تعزيز المواهب الشابة وصقلها لتأكيد الريادة واستدامة استقطاب الثروات المبدعة".