مسقط، 52 ديسمبر 2011م
في ظلّ الجهود التي تُوليها شركة النفط العُمانية للتسويق (نفط عُمان) في سبيل تعزيز مكانتها في السوق في مجال ممارسات الصحة والسلامة والأمن والبيئة، أعلنت الشركة مؤخراً بإطلاقها "بطاقة الصحة والسلامة والأمن والبيئة" لجميع موظفيها. وقد جاءت هذه المبادرة بغية تعقّب ومتابعة مستويات التحسّن والتقدم لدى كلّ فرد من أفراد فريق العمل بعد تلقّيه عدد من الدورات التدريبية في هذا المجال.
وحول هذا الشأن، أعرب فيصل بن عبدالعزيز الشنفري، مدير عام العمليات والهندسة والصحة والسلامة والأمن والبيئة في نفط عُمان بقوله: "يطلق على الحوادث هذا الاسم كونها عوارض يُمكن تفاديها على الدوام، لذا فقد قمنا باتّخاذ العديد من الإجراءات الرامية إلى مجابهة المسبّبات للوصول إلى بيئة عمل آمنة قادرة على تمكين كافة الموظّفين من تقديم أفضل ما لديهم".
وقد ابتكرت هذه البطاقة لتسجيل دورات الصحة والسلامة والأمن والبيئة التدريبية التي يجب على جميع الموظفين حضورها. كما تركز على تثقيف الأفراد بالسلامة الشخصية والمجتمع والبيئة، وذلك على نحو يكمّل كلّ واحد نظيره ويسعى لاتّخاذ المسؤولية الكاملة تجاه المعايير العالمية التي تتبنّاها نفط عمان في المجال.
واستطرد بقوله، "تعد مبادئ الصحة والسلامة والأمن والبيئة فلسفة راسخة نطبقها بكافة حذافيرها في نفط عمان، وذلك إيمانا منا بضرورة المحافظة على سلامة فريق العمل لدينا وكافة أفراد المجتمع. ولقد عمدنا إلى الانطلاق من موظّفينا أملا في أن تتعدّى مبادئنا الحدود وتنغرس في كلّ من نتعامل معهم خلال أدائنا للعمل كالمزوّدين والمتعاقدين والعملاء، وذلك لضمان الريادة والوصول إلى منظومة شاملة ومستفيضة من شأنها أن تكون مظّلّة في هذا القطاع".
جدير بالذكر، استطاعت نفط عُمان هذا العام إضافة إنجاز جديد إلى سجلها بعد مرور 19 عاما من العمليات التشغيلية دون حدوث أية إصابات مضيّعة للوقت في مستودع التعبئة بميناء الفحل. ومن المبادرات الرامية إلى إيصال مبادئ السلامة لأكبر شريحة ممكنة، أطلقت الشركة أيضا صفحة "كن حذرا" على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بغية ترسيخ هذا المفهوم ونشر معاييره في أوساط المجتمع. وتُولي نفط عُمان الكثير من الجهود لضمان السلامة على الطريق بُغية الحدّ الكامل للحوادث بكافة أشكالها، كما تخضع اشتراطات الصحة والسلامة والأمن والبيئة التي تعتمدها للتحسينات والتحديثات من وقت لآخر بما يتناسب مع الممارسات الدولية ولتحافظ الشركة على ريادتها في القطاع.