مسقط، 15ديسمبر 2010م
حقّقت شركة النفط العمانية للتسويق (نفط عمان) إنجازا جديدا بعد حصولها على جائزة العلامة التجارية الممتازة "سوبر براندز" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك خلال مراسم احتفال أقامته المنظمة في السلطنة لأول مرة في فندق كراون بلازا مسقط. يأتي ذلك اعترافا بجدارة العلامة التجارية للشركة وتفرّدها بحيازة الجائزة من بين شركات قطاع النفط والغاز في السلطنة، بعد أن اجتازت أقصى معايير التفوّق التي تتّخذها منظمة "سوبر براندز"، والتي تعدّ البرنامج المسؤول عن تقصّي أفضل العلامات التجارية حول العالم كلّ عام
وخلال المناسبة، تم تكريم ما يصل إلى 52 علامة تجارية من مختلف القطاعات، كما كشفت إدارة "سوبر براندز" النقاب عن كتاب جديد تضمّن نبذات مستفيضة عن كل العلامات الحائزة على جوائز التميّز التي تقدّمها. هذا، وقد وقع اختيار سوبر براندز على نفط عمان بناءً على معايير عدّة من بينها سجل إنجازات الشركة الحافل، والعلاقة الوطيدة التي تتمتع بها مع عملاءها، ومستوى التقبّل العالي في السوق وقوة علامة الشركة التجارية وحضورها المثالي، فضلا عن سلسلة المنتجات والخدمات التي تحرص نفط عمان على وضعها في مقدمة أولوياتها التجارية.
وفي سياق المناسبة، صرّح المهندس عمر بن أحمد سالم قطن، الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية للتسويق (نفط عمان)، بقوله: "إن هذه الجائزة لشهادة كبيرة ودليل على مستوى النجاح الذي حقّقناه خلال الأعوام الماضية منذ بدء مسيرتنا الحافلة، وهي بدورها انعكاس واضح لسمعة الشركة وحضورها القوي ودورها الرياديّ في السوق، مما سيزيد ثقتنا بخُطانا وتعزّز من جودة وكفاءة المنتجات التي طالما رمت إلى كسب رضا العملاء".
من جانبه، أعرب فيصل بن عبدالعزيز الشنفري، مدير عام العمليات والهندسة والصحة والسلامة والأمن والبيئة في نفط عمان، والذي استلم الجائزة بالنيابة عن الشركة، " تعكس هذه الجائزة مدى الجهود التي نقوم بمظافرتها لتعزيز مشاركة نفط عمان في قطاع الطاقة في السلطنة وبناءها لعلامة تجارية موثوق بها، خصوصا وسط الحرص الذي تسعى فيه الشركة إلى الدمج بين مصالح العملاء والمساهمين لضمان جودة الخدمات والمنتجات. علاوة على ذلك، فإن هذا النجاح يُعزى أيضا إلى التزامنا بتطبيق أعلى مقاييس ومعايير الصحة والسلامة والبيئة والأمن خلال مباشرة جميع عملياتنا التشغيلية".
هذا، وللشركة دور رياديّ في تسويق الوقود والزيوت بالسلطنة سواء بالتجزئة أو بشكل مباشر لقاعدة عملاءها في قطاع الطيران والقطاع البحري وغيرها. وتحفل الشركة اليوم بكونها الموزّع الحصري لمنتجات شركتي "بي بي" وكاسترول لزيوت التشحيم، والتي تضفي إلى رصيد الشركة سمعة كبيرة امتدّت إلى تصدير منتجات للتشحيم خاصة بنفط عمان في عدد من الدول حول العالم. ومن العلامات التجارية المرموقة التي تحظى برواج كبير في السلطنة أيضا محلات "أهلين" للتسوّق السريع المتوفرة لاستقبال العملاء على مدى 24 ساعة.
وقد توّجت سلسلة الخدمات التي تطرحها الشركة بإنشاء مركز "امتياز" لخدمات العملاء، والذي يرمي إنشاؤه إلى تلبية متطلبات العملاء بمستوى عالٍ من الحرفية في المعالجة وإبداء الحلول في الوقت الأمثل على يد عدد من الموظّفين يتمتعون بقدر عالٍ من الكفاءة. كما استحدثت الشركة برنامج "بسمة" ليكون بمثابة أول برنامج للمكافآت باستخدام تكنولوجيا الرقائق الذكية في السلطنة، والتي صممت خصيصا لضمان إدخار العملاء خصوصا من الأفراد. هذا، ولتلبية متطّلبات المؤسسات الكبيرة والشركات التي تحتاج كميات كبيرة من الوقود، قامت الشركة بطرح نظام بطاقة "إجابة" المتقدّم لتتمكن الشركات عن طريقه من تغطية احتياجاتها وإدارة مصاريفها من الوقود بكلّ سهولة ويسر.
جدير بالذكر أن تصنيف منظمة سوبر براندز يمتدّ على مدى أكثر من 83 دولة، ويتم اتّخاذ قرارات المجلس فيه على يد خبراء محترفين في تقييم العلامات التجارية في الأسواق العالمية حول العالم. هذا، ويتم منح الشركات جائزة العلامة التجارية الممتازة بعد اجتيازها لكافة معايير التقييم التي تتخّذها المنظمة.
نبذة عن شركة النفط العمانية للتسويق ش.م.ع.ع
تم تأسيس شركة النفط العمانية للتسويق ش.م.ع.ع المعروفة باسمها التجاري "نفط عمان" في أكتوبر 2003 بعد شراءها لحصة الأغلبية من شركة النفط البريطانية العمانية "بي بي" ومن المتوقع أن تكون المستقبل في تسويق الوقود والزيوت بالتجزئة. واليوم، تعمل نفط عمان في مجال تسويق وتوزيع الوقود والمنتجات الزيتية وتقوم أيضا بالعمل مع القطاعات المعنية وبيع الوقود بالتجزئة أو بشكل مباشر إلى الجهات الحكومية والتجارية بالإضافة إلى الزيوت وتزويد الطائرات بالوقود، والتخزين والتوزيع.
يرجع الفضل في نجاح واستمرار شركة النفط العمانية للتسويق إلى العاملين فيها وإلى التدريب الجيد والعزيمة والتطور. تفتخر الشركة بفريق عملها المخلص والذي كرس جميع وقته لتحقيق المتطلبات والجهود والخدمات المطلوبة. وبعملها في بيئة تجارية شديدة التنافس، كما تابعت تركيزها على أدائها العالي وتحقيق سلامتها الأولية وتشغيل عمالها بالإضافة إلى الأهداف المالية.